يتعرض نجوم الزمالك لإغراءات مستمرة من بعض الفرق المنافسة والغرض الرئيسي منها ليس هو الأستفادة بقدرات وأمكانيات هؤلاء النجوم بقدر ما هو الغرض منها هدم وتشتيت فرق الزمالك والقضاء على نجومه وتفريغ الفرق الرياضية منها .
ومعظم هذه الوقائع تبدأ بأختيار توقيت معين يكون النجم الزملكاوي خلاله بعيد عن التشكيلة الأساسية أو يتعرض لأنتقادات جماهيرية وأعلامية واسعة وفي هذه الأثناء يتم أستغلال الفرصة وتبدأ محاولات أغراء اللاعب بعرض مبالغ مادية تفوق الخيال لقطع العلاقة بينه وبين ناديه وجماهيره .
والمؤكد أن هناك وسائل أغراء عديدة يتعرض لها لاعبو الزمالك وفي مقدمتها بالطبع المقابل المادي فضلا عن الأعلانات التليفزيونية والتي أصبحت أحدى الوكالات تسيطر عليها أضافة الى مبالغ تدفع في الخفاء من بعض رجال الأعمال .
وبدون شك فإن البعض من الممكن أن يقع فريسة لتلك الأغراءات ولا يدري كيف يكون مستقبله في السنوات القادمة والمؤكد أن لاعب كرة القدم لابد الا ينظر للعامل المادي فقط بل عليه أن يقيم الأمور جيدا وينظر لمستقبله في ناديه الذي تربي بين جدرانه ولعبت جماهيره دورا كبيرا في نجاحه وبزوغ شهرته وكذلك ماذا سيفعل بعد أعتزاله وطموحه في العمل بالحقل الرياضي ومهرجان تكريم بما قدمه لناديه الذي أخلص له.
والى جانب ذلك لابد أن يضع لاعبو الزمالك في أذهانهم نجوما آخرين أقدموا على خطوات مماثلة وخسروا الكثير وندموا أشد الندم على وقوعهم ضحية للأغراءات والوعود البراقة والمدهش أن معظمها لم ينفذ بل على العكس عومل هؤلاء معاملة لا تليق لأسمهم وتاريخهم وأبتعدوا عن اللعبة وهم آسفين على ما فعلوه وطواهم النسيان بعد أنتقالهم الى أندية تقل كثيرا من حيث الشعبية والجماهيرية .
بأختصار شديد القضية ليست سهلة وتحتاج الى توعية من كبار المسئولين وجبهة العقلاء داخل نادي الزمالك خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عاشها النادي في السنوات الأخيرة .