يبدو أن البعض لم يعجبه الفوز الكبير الذي حققه الزمالك على أنبي وهي الهزيمة الأكبر في تاريخ أنبي منذ بداية مشاركته في بطولة الدوري العام المصري موسم 2001/2002 وتغافلت الغالبية العظمى عن العرض الرائع الذي قدمه الزمالك وبدأت تبحث عن أمور الغرض منها هدم أستقرار النادي وتشتيت لاعبيه وجهازهم الفني كما لو كانت بعض وسائل الأعلام تتعمد ذلك قبل المباريات الهامة .
ما يحدث على شاشات القنوات الفضائية والأرضية غير منطقي وغير معقول بالمرة وهي حملة منظمة للنيل من نادي الزمالك والقضاء على أستقراره والأنجازات التي حققها في الأونة الأخيرة والتي تمثلت في الفوز بثمانية بطولات جماعية خلال العام الأخير والأرتقاء بميزانية النادي ونمو موارده بشكل رائع فضلا عن التطور الملحوظ في مستوى ناشئي كرة القدم ودعم فريق الكرة بعناصر مميزة وأخيرا حالة الهدوء والأستقرار التي تعم النادي .
وفي تصوري أن البعض يشعر في قرارة نفسه أن الزمالك عائد بقوة وأنه يتطور بشكل كبير يوما بعد الآخر مما يشكل كابوسا مخيفا لبعض وسائل الأعلام التي باتت تفتح الأبواب على مصراعيها لهدم النادي والسير به في طريق مظلم .
ولكن جماهير الزمالك والمخلصة أصبحت هي الدرع والسيف الواقي لناديها وتشعر بكل المحاولات التي يبذلها البعض لتراجع النادي الى الخلف .
والمؤكد أن جماهير الزمالك بما تملكه من حس عالي باتت تعرف جيدا الغرض الرئيسي من بعض البرامج على بعض الشاشات وتأكدت من أن عدد كبير منها برامج موجهة تمول بسخاء و تدار بواسطة بعض الشخصيات صاحبة المصالح الخاصة والبعض الآخر من الكارهين لنادي الزمالك .
والمطلوب حاليا التكاتف بقوة من أعضاء وجماهير الزمالك من أجل أستقرار ناديهم وعودته لمكانته الطبيعية في مصر وفي شتي أنجاء العالم العربي وفي كل القارة السمراء .