بقلم : النجم احمد
طارق يحيي نموذج رائع وواجهه مشرفة ومثال يحتذى به في حب ناديه وأنكار الذات فبعد قرار مجلس الأدارة بتعيين الكابتن أحمد رفعت والكابتن أحمد رمزي في منصبي مدير الكرة والمدرب العام للفريق أسرعت بعض وسائل الأعلام للأتصال بطارق يحيي لتثير نار الفتنة وتزيد الأمور أشتعالا .
ولأن طارق يحيي يحب ناديه ويملك خبرة رائعة في التعامل مع وسائل الأعلام فقد جاءت حواراته رائعة للغاية وتحمل قدرا كبيرا من التعقل والمنطقية وقال أنني مع أحمد رفعت وأحمد رمزي قلبا وقالبا ومع أي شخص يتولى مسئولية الجهاز الفني للزمالك وسأساند الجهاز الفني بكل قوة وتمنى يحيي التوفيق لناديه .
وعندما سئل طارق يحيي عن علاقته بهولمان وعن ما تردد من وجود خلافات أجاب طارق يحيي بشكل منطقي على الأسئلة الموجهة اليه وتحدث عن تضخيم الأمور وتهويلها بصفة دائمة داخل نادي الزمالك .
والواقع أنه من المفروض أن يحذو كل العاملين في مجال التدريب بنادي الزمالك حذو طارق يحيي لأن بعضهم وبكل آسف ينقلب على ناديه ويهاجم أدارته بكل عنف وقوة في شتى وسائل الأعلام في حالة عدم تواجده داخل أيا من الأجهزة الفنية والأدارية بقطاع الناشئين أو الفريق الأول وهو مبدأ غريب للغاية خاصة وأنه لا يوجد اي نادي في مصر يستطيع أن يستوعب كل أبنائه للعمل داخله .
ومن هنا فأن المعدن الأصيل يظهر لأبناء الزمالك في حالة عدم تواجدهم بأحدى الأجهزة الفنية أو الأدارية بالنادي ومدى مساندتهم لناديهم ليتجاوز الصعاب التي يمر بها